سوريا تدين جرائم الاحتلال في القنيطرة

أدانت وزارة الخارجية السورية العدوان الصهيوني على ريف القنيطرة الشمالي الذي أسفر عن استشهاد الشاب رامي أحمد غانم، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تهدد الأمن والسلم الإقليمي وتخالف القانون الدولي، وداعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقفها.
استنكرت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت صباح اليوم ريف القنيطرة الشمالي وأدت إلى استشهاد شاب مدني.
وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال أقدمت على اقتحام قرية طرنجة شمال القنيطرة وقصف أحد المنازل، مما تسبب في استشهاد الشاب رامي أحمد غانم.
وأضافت أن قوات الاحتلال لم تكتف بذلك، بل دفعت بأكثر من 30 آلية عسكرية نحو بلدة السويسة حيث أطلقت النار بشكل عشوائي وألقت قنابل إنارة في سماء البلدة، كما نفذت مداهمات لعدد من المنازل واعتقلت أحد الشبان قبل أن تفرج عنه بعد ساعات.
كذلك واصلت قوات الاحتلال تمركزها غير الشرعي في قمة جبل الشيخ وفي مناطق داخل الشريط العازل.
وأكدت الخارجية السورية أن هذه الممارسات تمثل خرقاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة.
كما جددت مطالبتها المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة، مشددة في الوقت نفسه على حق سوريا في الدفاع عن أرضها وشعبها بكافة الوسائل المشروعة التي يكفلها القانون الدولي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتهت المباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) في جنيف، حيث أكدت إيران التزامها بالدبلوماسية وبحلول «الكسب-الكسب» للنزاعات.
لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح إثر انهيار أرضي وقع قرب معبد "ماتا فايشنودي" في منطقة أردهوكوري بكشمير الخاضعة للاحتلال الهندي، جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة منذ أيام.
أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، اعتداءات الاحتلال على السيادة السورية ووحدتها، مؤكداً أنها جزء من "خطة ملعونة" تستهدف المنطقة بأكملها.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، بشرط الحصول على ضمانات بعدم شن أي عمليات عسكرية ضد إيران.